في الزمن الذي تكاد تمّحي فيه الحدود بين الحقيقة والتجني والافتراء، ويخبو فيه صوت العقل والضمير، في ظل هجمة غرائزية شعواء، آثرنا هذه الإطلالة المتواضعة، التي نضيء فيها على كل جديد، ونعالج مواضيع متنوّعة بكل حيادية وموضوعية، متخذين لأنفسنا منهجاً وهدفاً فحواهما الدفاع عن الحق والتدليل على الباطل، والمساعدة على إبراز كل ما يوحّد ويغني العقل ويحارب الجهل والتعصب والطائفية البغيضة. آملين منكم كل الدعم والمؤازرة والتشجيع، لعلنا نستطيع معا خلق مساحة مشتركة، للتعبير عن كل هواجسنا، وطرح ما يعترضنا من مشاكل وصعوبات، ومحاولة معالجتها والتوصل إلى حلول لها.